نداء لحماية الانتخابات وإنجاح المسار الإنتخابي
وجّهت 11 جمعية ومرصدا نداء لحماية الانتخابات وإنجاح المسار الإنتخابي، داعين إلى التفكير بشكل جدّي في صياغة مدوّنة سلوك تلزم الأحزاب باحترامها والتقيد بمبادئها وضوابطها، وذلك حمايةً للتعددية الحزبيّة، وترسيخًا للتنافس النزيه، ومدخلاً لاستعادة ثقة التونسيين في الديمقراطية التمثيلية.
وعبّر الموقعون على هذا النداء عن الارتياح بتمسك رئيس الجمهورية بالمسار الانتخابي، ودعوته إلى احترام الضوابط والآجال الدستورية، وأدانوا كل خطاب إقصائي ينم عن توجّه غير ديمقراطي، أو يعكس نفساً استئصاليّا سبق أن عانت منه البلاد خلال مرحلة حكم بن علي، والالتقاء حول حق الجميع في المشاركة في الحياة السياسية بشكل مسؤول وفق الدستور و القانون، وفي كنف الحوار والوحدة الوطنية والاحتكام إلى إرادة الشعب.
ودعوا الأحزاب السياسية إلى التخفيف من الشحن الأيديولوجي، والتركيز على البرامج الاقتصادية والاجتماعية والسياسيّة التي تحدّد هويّة كلّ حزب، وتكشف مدى قدرته على خدمة التونسيين والارتقاء بتونس.
كما شددوا على ضرورة تحييد الدولة والإدارة عن الصراعات والتجاذبات الحزبيّة و السياسيّة، والتصدّي لأي نزوع نحو فكرة 'حزب الدولة'، باعتبارها نزعة خطيرة من شأنها أن تمهد لعودة الاستبداد واحتكار الحياة السياسيّة.
أما على الصعيد القانوني، فقد دعت الأطراف الموقعة على البيان بالتسريع في إنشاء المحكمة الدستورية وتفعيل دورها نظرًا لأهميّتها في الحفاظ على النظام الديمقراطي.
• رضوان المصمودي — رئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطيّة
• نبيل اللباسي — رئيس مرصد المواطن للإعلام ورئيس ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات
• منية مزيد — رئيسة جمعية تونسيات
• حسين كريم قلايد — رئيس جمعية كشاف بلا حدود
• حبيبة رحماني — رئيسة جمعية حماية الأسرة
• صالح رحماني — أمين مال جمعية حماية الأسرة
• فتحي بن معمر — رئيس شبكة القطب المدني للتنمية وحقوق الإنسان
• علي السدراوي — رئيس مركز المواطنة والديمقراطية
• تيسير بن إسماعيل — عضو بالمنظمة الدولية للقيادات الشبابية فرع صفاقس
• فرح العبدولي — رئيس جمعية سيدي بوزيد الثقافية
• محمد القايجي — رئيس جمعية جسور التعاون